سيظل صدام حسين حاضرا في المشهد العراقي والعربي حتى وهو في قبره.
ونشرت رغد صدام حسين جزء من مذكرات والدها،المكتوبة بخط يده، والتي يعود تاريخها إلى مايو 2004، بعد أن رفضت جميع دور النشر نشرها .
وأمام هذا الخوف من قبل دور نشر لم تجد ابنة الرئيس الراحل سوي حسابها على منصة إكس تويتر سابقا لتنشر عبره مذكرات والدها التي كتبها وهو في السجن بخط يده
"اليوم أنشرها بطريقتي ياوالدي العزيز ! "
بدأت المذكرات ب حلم لصدام حسين رآه أثناء نومه، وبعد أن كتب الحلم قام بكتابة تفسيره، ليتحقق بعد ذلك ويكتب عنه في أوراقه التالية!
وفي الحلم رأي صدام سقوط سرة ملفوفة من بنطاله، تحتوي على بيجامة ملفوفة، والتي كان يرتديها، وفسر لنفسه هذه الرؤية، بأن شيئاً ما سيخرج من جسده وكان يتسبب له بالألم، وأنه سيدخل إلى المستشفى.
واتضح في ورقة أخرى من مذكراته، كتبها بعد أشهر أنه قد دخل إلي جراحة عاجلة بسبب حصوات كانت تهدد الكبد.
وكشفت المذكرات المنشورة عن صدمة الأطباء من ثبات صدام حسين، وعدم الشكوى من الألم الجسدي الذي يعاني منه، بالرغم من وجود آخرين حالتهم أبسط منه بكثير، ولكن تعددت شكواهم المستمرة وتألمهم الشديد.
يكمل أشهر رئيس في تاريخ العراق روايته لهذا الموقف "جاءني الطبيبان أليس وكولديرن وتعجبا من صبري وعدم الشكوى! "
تضمنت مذكرات صدام بعض الأشعار التي كان يحفظها، ويحب قراءتها وخصوصاً أشعار المتنبي، وتضمنت المذكرات أيضاً أبيات شعر عن العفو والصفح وأيضاً أخذ الحق والقصاص، ورد الظلم والأذى عن المظلوم.
https://twitter.com/RghadSaddam/status/1784246409622962181?t=eSVa85cMe3ITpCR_Puv1dQ&s=19